ميتافيرس Metaverse
غالبًا ما تُعزى كلمة "metaverse" إلى رواية Snow Crash للكاتب نيل ستيفنسون عام 1992 ، ويرى الكثيرون مصدر إلهام أكثر حداثة في حرب التطوير التكنولوجي في قلب رواية Earnest Cline لعام 2011 Ready Player One. ومع ذلك ، فإن ميتافيرس metaverse بعيد كل البعد عن مادة الخيال العلمي. إنه ليس جديدًا.
توجد المجتمعات عبر الإنترنت منذ منتصف الثمانينيات على الأقل ، ونمت في التسعينيات مع غرف الدردشة ، والمراسلة الفورية AOL ومواقع التواصل الاجتماعي الأولى. أصبحت لعبة World of Warcraft مشهدًا اجتماعيًا مستمرًا للملايين في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، واستمرت المجتمعات في الظهور داخل الألعاب وحولها. اليوم ، يعد تسجيل الدخول إلى Fortnite والانضمام إلى محادثة مع الأصدقاء عبر منصة وحدة التحكم والانطلاق في لعبة معهم ، وخاصة للأجيال الشابة ، تجربة اجتماعية مثل معظم التفاعلات الجسدية الأخرى.
سواء كان ذلك في الواقع الافتراضي (VR Virtual Reality) أو الواقع المعزز (AR Augmented Reality) للحصول على تطبيقات الواقع المعزز اضغط هنا أو ببساطة على الشاشة ، فإن مستقبل ميتافيرس Metaverse هو السماح بتداخل أكبر في حياتنا الرقمية والمادية والثروة في التواصل الاجتماعي والإنتاجية والتسوق والترفيه. هذان العالمان متشابكان بالفعل ، ولا يلزم وجود سماعة رأس: مثلا تطبيق أوبر الذي يخبرك عبر بيانات الموقع عن بُعد السيارة. ومثلا كيفية قياس Netflix لما شاهدته من قبل لتقديم اقتراحات. فكر في كيفية قيام الماسح الضوئي LiDAR على أجهزة iPhone الأحدث بإجراء مسح ثلاثي الأبعاد لمحيطك. يمثل ميتافيرس Metaverse في جوهره (المعروف أيضًا للكثيرين باسم "web3") تطورًا لشبكة الإنترنت الحالية لدينا.
يقول جون ريكيتيلو ، الرئيس التنفيذي لشركة Unity ، صانع البرنامج محرك الألعاب الذي يستخدم بشكل متزايد لتطوير تجارب رائعة على منصات أخرى. كمثال على ميتافيرس Metaverse مثلا: "أنت تمشي بجوار مطعم ، تنظر إليه ، تنبثق القائمة. ما قاله أصدقاؤك عنه ينبثق".
بالنسبة إلى Riccitiello ، فإن الجزء الأكثر إثارة من ميتافيرس Metaverse هو ما قد يعنيه لعلاقاتنا وأن فكرة أننا قد نكون قادرين على "الشعور بأننا معًا عندما لا نكون معًا" قد تقود شخصًا ما إلى إنشاء شركة على قدم المساواة مع Facebook و Apple.
يقول جون إيغان ، الرئيس التنفيذي لشركة L’Atelier BNP Paribas ومحلل استثمار يركز على التقنيات الناشئة: "من الواضح أن هناك نوعًا من الرغبة في التحريك في هذا الاتجاه". "يمنحنا هذا المفهوم ميتافيرس Metaverse الفرصة لإنشاء أي كون تخيلناه من قبل."
ميتافيرس Metaverse أكثر من مجرد شبكة اجتماعية
لم يكن ابن هاكل وحده الذي أقام حفلة عيد ميلاد على لعبة Roblox خلال العام الماضي ؛ قام مبتكر لعبة Roblox Math Obby البالغ من العمر 16 عامًا ، والذي يستخدم اسم المستخدم 0bid0 ، بإقامة حفلة دعا إليها ليس فقط أصدقاء من المدرسة وتويتر، ولكن أيضًا عشاق اللعبة. قال لمجلة TIME: "لم أتمكن من وضع خطط في الحياة الواقعية بسبب الوباء ، لذلك انتهزت فرصة بناء مكان رائع لاستضافة الحدث الافتراضي".
الأطفال ليسوا الوحيدين الذين يخوضون تجربة ميتافيرس Metaverse. عمل بول توملينسون، 41 عامًا، عن بُعد لسنوات، حيث عاش في ريف ولاية مين مع عائلته وكان يدير برامج الضرائب والمعالجة المالية لشركة تعمل مع الحكومات البلدية وحكومات الولايات. لا يوجد "شيء مثير" في الوظيفة ، كما يقول ، ولكنه يتضمن الحاجة إلى التركيز على كمية كبيرة من البيانات في وقت واحد. قبل بضع سنوات ، كان هذا يعني أن مكتبه به أربع شاشات كمبيوتر مختلفة. كان إعداد المكتب المرهق هو الشيء الوحدي المرهق لكن أزال عناء الإنتقال إلي مكان العمل.
لطالما كان توملينسون Tomlinson مهتمًا بالواقع الافتراضي ، ولكن لم يكن الأمر كذلك حتى جرب نظارات الواقع الإفتراضي Oculus Quest وقدم تطبيق إنتاجي يسمى Immersed حتى وجد الإجابات على لغز عمله. منغمس في الأزواج مع جهاز الكمبيوتر الخاص بك ، وفي سماعة الرأس ، تقوم بإعداد مساحة عمل تسمح بشاشات افتراضية متعددة يمكنك ترتيبها أو تغيير حجمها بأي طريقة تختارها. والأهم من ذلك بالنسبة إلى Tomlinson أنه من الصعب جدًا على القطط العبث باستخدام أجهزة سطح المكتب الافتراضية😀.
يقول توملينسون Tomlinson: "في غضون أسبوع ، نزعت الشاشات عن مكتبي". "لقد جعل حياتي أفضل بكثير." لأكثر من عامين حتى الآن ، استخدم الواقع الافتراضي AR Augmented Reality بشكل حصري تقريبًا لأسابيع العمل التي تمتد من 40 إلى 50 ساعة: "ما لم يكن اجتماعًا مهمًا للعمل ، فأنا عادةً لا أخلع سماعة الرأس."
في الوقت الحالي ، لا يزال قضاء أي جزء من يوم العمل في ميتافيرس Metaverse يبدو وكأنه حلم بعيد المنال لمعظم القوى العاملة العالمية. يدرك توملينسون هذا. استغرق زملاؤه بعض الوقت للتكيف مع حقيقة أنه يظهر عادةً في اجتماعات الفيديو الجماعية كصورة رمزية ، وأن عائلته "ليست مفتونة" كما هو. ومع ذلك ، فهو يعتبر نفسه "رائدًا" في المستقبل ، وهو مرتاح لهذا الدور.
يقول: "أنا خارج عن المألوف ، ومن الجيد أن يكون لدينا متطرفون لا يشعرون بالملل بسهولة". "ليس لدي أي تعليق بشأن ربط الصناديق على وجهي لمدة ثماني ساعات في اليوم. أستطيع فعل ذلك."
المال الحقيقي في metaverse
نوع جديد من العمل من المنزل ليس سوى جزء مما يمكن أن توفره metaverse لمن هم في الخارج لتحقيق ربح. مثال على ذلك: رائدة الأعمال metaverse Carrie Tatsu ، 48. لقد أمضت أكثر من 15 عامًا في كسب عيشها في تصميم وتسويق وبيع الصور الرمزية والحيوانات الأليفة والملحقات لمواطني Second Life ، وهي لعبة تم إطلاقها في عام 2003 كعالم رقمي فارغ حيث يمكن للمستخدمين شراء الأراضي وإنفاق الأموال الفعلية على الملابس القابلة للتخصيص في العالم. (إذا كنت تعتقد أن هذا يبدو كثيرًا مثل metaverse الذي يتم الترويج له حاليًا بواسطة التكنولوجيا الكبيرة ، فستكون على صواب.) انضمت Tatsu في لحظة من عدم الرضا عن وظيفتها التسويقية. لأنها تحب القطط ، اشترت حيوانًا أليفًا لأفاتارها. بدأ القرار حياتها المهنية.
يقول تاتسو: "فكرت ، حسنًا ، كما تعلم ، أعتقد أنه يمكنني صنع قطة أفضل".
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن تنشئ هي وزوجها السابق متجرًا ، Zooby ، وكسبت ما يكفي لها لترك وظيفتها في العالم المادي للتركيز على إنشاء حيوانات أليفة وملحقات Second Life بدوام كامل. لاحظت بسرعة الطريقة التي يكوّن بها اللاعبون الآخرون اتصالات حقيقية مع تلك الحيوانات الافتراضية. تقول: "كان هناك نقلة نوعية في الطريقة التي نظرت بها إلى هذا". "لم يكن هذا مثل الانضمام إلى لعبة فيديو والمنافسة على شيء مثل إطلاق النار من منظور شخص أول. كان هذا ارتباطًا عاطفيًا للغاية بشيء لم يكن جسديًا ".
الصورة الرمزية لـ Zooby Second Life بإذن من كاري تاتسو
مع لعبة Roblox ، كان هذا النوع من الزحام دائمًا جزءًا من اللعبة.
"يمكنك تخيل مستقبل حيث يمكنني الذهاب إلى متجر القبعات [الافتراضي] ، ولدي تجربة سلسة جدًا لتخصيص قبعتي التي صنعتها ، والآن يمكنني بيع هذه القبعة لأشخاص آخرين في metaverse ،" Roblox يقول مدير المنتج مانويل برونشتاين. "لقد جعلنا من السهل جدًا على الأشخاص البدء في تحقيق الدخل من هذه الإبداعات."
كثير من أولئك الذين يستفيدون من هذه الإمكانات هم من المستخدمين الشباب. جوش أوكونولا ، على سبيل المثال ، هو فنان رقمي يبلغ من العمر 17 عامًا من نيجيريا ، ويدرس حاليًا في لندن ، ويلعب لعبة Roblox منذ عام 2014. بعد بضع سنوات من الاستكشاف ، أصبح فضوليًا بشأن أدوات تطوير الألعاب واستخدامه المواهب الفنية الخاصة على المنصة. في عام 2018 ، حصل على أول راتبه من Roblox - مقابل 7 دولارات - على الرغم من أنه يقول إن والديه لم يعتقدا أنه حقيقي لأنه لم يكن قادرًا على سحبه من PayPal ، لم يتمكن من إنفاقه إلا على السلع الرقمية.
باستخدام الألعاب القائمة على blockchain ، يمكن للاعبين تحويل الوقت الذي يقضونه إلى عملة مشفرة. في لعبة Axie Infinity الشهيرة ، يشتري اللاعبون ويدربون ويولدون كائنات تشبه البوكيمون التي هي نفسها NFTs ، كل واحدة مسجلة بشكل فردي على Ethereum blockchain. يسمح السوق النشط للاعبين ببيع المخلوقات مقابل العملات المشفرة. شهدت Axie Infinity شهرة دولية كبيرة خلال الوباء ؛ شهدت الفلبين بشكل خاص قدرًا كبيرًا من النمو ، حيث يستخدم اللاعبون من جميع الأعمار اللعبة لكسب المال. أنت بحاجة لامتلاك ثلاثة من هذه "المحاور" قبل أن تتمكن من لعب اللعبة ، وحالياً الكائنات الأقل سعرًا في السوق تزيد عن 100 دولار.
هذه الفرص الرقمية البحتة لكسب العيش تلهم جيلًا صغيرًا للاعتقاد بأن metaverse هو المكان المناسب لكسب ثرواتهم.
يقول أوكونولا عن فنه Roblox: "في النهاية تمكنت من صرف 1000 دولار من المنصة". "كان والداي [في] صدمة لأنه كان من النادر جدًا رؤية طفل يبلغ من العمر 16 عامًا يكسب الكثير في وقت قصير من هواية جانبية."
التحقق من الواقع
إذا كان هناك أي أمل في فصل الأطفال عن وقت الشاشات ، فقد تبدده الوباء. وجدت دراسة ألمانية نشرتها DAK-Gesundheit أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وألعاب الفيديو ارتفع بنسبة 60٪ على الأقل في عام 2020 مقارنة بعام 2019 بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 عامًا.
شاشة ولكن عالم.
تاتسو هي أم لطفلين ، وعلى الرغم من أنها أنشأت حياة مهنية ناجحة في المساحات الرقمية ، إلا أنها تصر على أن يقضي أطفالها أكبر قدر ممكن من وقتهم في العالم الحقيقي.
تقول: "من المهم جدًا أن يتواجد البشر مع البشر في الحياة الواقعية". "ولذا أعتقد أنه عندما يكبر الأطفال في هذا الفضاء ، يجب أن تكون هناك منافذ للناس للمشاركة ، والذهاب شم رائحة زهرة هنا ، والسير على درب ، وإجراء محادثة حقيقية مع صديقك ورمي الكرة. أعني ، على الرغم من أنه يمكنك محاكاة ذلك ، فإن المحاكاة ليست هي نفسها. ولذا أشعر بالسوء تجاه أطفالي من بعض النواحي ".
لدينا جميعًا ما يدعو للقلق في المساحات الرقمية أكثر من مجرد قضاء الوقت. إن الفكرة المحتملة للغاية القائلة بأن هذا هو الاتجاه الذي يتجه إليه الابتكار التكنولوجي لا تفعل الكثير لتأخذ في الاعتبار ما إذا كان ينبغي أن يكون هو الاتجاه الذي نسير فيه.
إذا كانت metaverse في الأساس امتدادًا للإنترنت الذي لدينا حاليًا ، فليس على المرء سوى التفكير في المشكلات العديدة التي لا يزال يتعين علينا حلها في وجودنا عبر الإنترنت - القرصنة ، والتصيد ، والمضايقات ، وخطاب الكراهية - لمعرفة مدى خطورة المستقبل حقًا على metaverse يمكن أن يكون.
تلاحظ شركة الاستشارات GlobalData مخاوف بشأن كيفية تباطؤ الحكومات ، ولا سيما الولايات المتحدة ، في نهجها تجاه مخاوف الأمن السيبراني مثل ظهور المعلومات الخاطئة التي تمكّن الذكاء الاصطناعي ، بما في ذلك مقاطع الفيديو المعروفة باسم deepfakes.
قراءة المزيد: تيم كوك يتحدث عن "حق الإنسان الأساسي" في الخصوصية والتكنولوجيا التي تثيره أكثر
شارلوت: "هذه الصور الخاطئة - مرة أخرى ، العودة إلى التزييف العميق - لا تُستخدم فقط لخداع المستخدمين للتخلي عن التفاصيل الشخصية ، ولكن أيضًا من منظور سياسي لإقناعهم بحدوث شيء لم يحدث أو أنه ببساطة غير صحيح" يقول نيوتن ، المحلل الموضوعي في GlobalData.
يقول ماثيو بول ، مؤلف كتاب The Metaverse: And How سوف تحدث ثورة في كل شيء. "إذا كانت الفرضية الأساسية للميتافيرز هي أننا سنقضي المزيد من وقتنا ، والعمل ، والراحة ، والثروة ، والوجود داخل عوالم افتراضية ، فبالتعريف ، ستتفاقم كل واحدة من هذه المشاكل الخمس. كمية البيانات التي تم التقاطها وأهمية تلك البيانات تزداد ، أو يتم تكثيف مخاطر فقدان البيانات. "
إقرأ المزيد: أهم 5 إكتشافات من "أوراق الفيسبوك"
ربما يكون هناك سبب لحدوث العديد من أحجار اللمس الخيالية في metaverse ، بما في ذلك Ready Player One و Snow Crash ، في ديستوبيا قاتمة.
يقول كاتب الخيال العلمي تيد تشيانج ، الذي استند فيلم وصول 2016 إلى عمله: . "لا شيء من هذه الأشياء هو الأشياء التي يمكنك تسليمها من خلال metaverse."
الرؤية
سوف يتوسل الأتباع الحقيقيون إلى الاختلاف. إنهم يعتقدون أن metaverse له فوائد للجميع ، وأنه يمكن أن يوسع الوصول ، والفرص ، والشبكات الاجتماعية والصحة العقلية - على الرغم من أنه يتعين عليهم الاعتراف بأن الكثير من الخير الذي يمكن أن يفعله metaverse لا يزال تخمينيًا ، ويعتمد على التقاء الأحداث ، من نشر الأجهزة إلى تطوير البنية التحتية للبيانات ، في جداول زمنية غامضة للغاية.
ما هو موجود بالتأكيد ، كما يجادل المؤيدون مثل تاتسو ، هو الإمكانية المحققة بالفعل للميتافيرس لزيادة التعاطف وإلهام اللطف.
"أعتقد أنه عندما تكون في مساحة افتراضية ، عادة ما يكونون أصغر ، وعادة ما يكونون أكثر حميمية. وأعتقد أنه عندما ننتقل إلى هذا العالم ، حيث تقوم حقًا بتخصيص صورتك الرمزية ، فإنك تطور علاقة أكثر حميمية مع الأشخاص الذين لديك على الإنترنت "، كما تقول. "حتى لو كنت خلف شاشة أو خلف سماعة رأس ، ما زلت ترى شخصًا ما."
قبل بضع سنوات ، ظهر مقطع فيديو سريالي على YouTube عبر الإنترنت. في منتصف جلسة VRChat القياسية ، والتي هي في حد ذاتها حفرة مزدحمة من الصور الرمزية المتضاربة والدردشة الصوتية المحمومة ، يبدو أن المستخدم الذي كان يرتدي بدلة تتبع لكامل الجسم يعاني من نوبة صرع. لم تسلط الحلقة الضوء على المسافة الفعلية بين الأشخاص في المساحات الافتراضية فحسب ، بل أبرزت أيضًا الاهتمام الهائل بالشخص الذي يقف وراء الصورة الرمزية للروبوت الأحمر.
يرى Hackl التحول القادم في التقنيات كفرصة لتشكيل مهمة وهدف أكثر شمولاً. تقول: "أشعر أننا نعمل على مطبعة المستقبل ، والقدرة على الحفاظ ، دعنا نقول ، على لغة ستختفي قريبًا. إذا كنت قادرًا على الاحتفاظ ليس فقط في فيديو مسطح ، فسترى الصوت وسترى حركة الشفاه والأشياء. في التقاط أداء ثلاثي الأبعاد وفيديو ثلاثي الأبعاد فعلي ، ستتمكن من رؤية الكثير من الفروق الدقيقة لكيفية تحرك اللسان وتحرك الأسنان ، وستكون قادرًا على الحفاظ على نفس الرقصات وكذلك القطع الأثرية ، القصص ، كل أنواع الأشياء. أعتقد أن هذا شيء نعمل عليه
عدي للحفاظ على تلك القصص للمستقبل ".
بالنسبة لها ، سيكون هذا المستقبل أفضل ، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى metaverse.
يقول هاكل: "عندما أنظر إلى مهندسي الإنترنت ، كانوا جميعًا رجالًا". "كوني امرأة لاتينية موجودة في العلن ، أريد المزيد من الأشخاص مثلي. نحتاج إلى رؤية أشخاص مثلي ، في هذه الأدوار التي تواجه الجمهور ، لأنه يمكنك إلهام المزيد من الأشخاص للانضمام والقول ، "مرحبًا ، أنا مرحب به في هذا العالم المتعصب. يمكنني البناء. "
بالنسبة لأولئك الذين تعيش حياتهم بالفعل جزئيًا في metaverse - على الرغم من المزالق والمخاطر - فقد بدأ هذا المبنى.